الذهب، فإنه يُعتبر واحدًا من العديد من الأصول التي يمكن استخدامها في الاستثمار، إذا تم ذلك وفقًا للقواعد والمبادئ الشرعية.

ومن النصوص الدينية الإسلامية، يتم التشديد على ضرورة العدل وعدم الاستغلال في التجارة والتعامل المالي بشكل عام. يُحث المسلمون على أن يكونوا صادقين وعادلين في معاملاتهم المالية وأن يتجنبوا الغش والاحتيال.

فما هو حكم استثمار الذهب في الاسلام؟

تأثير صناعة الذهب على المجتمع والتراث السعودي.

تمتلك صناعة الذهب تأثيرًا كبيرًا على المجتمع والتراث السعودي. فهي تشكل جزءًا هامًا من الثقافة المحلية والتقليدية، حيث تعتبر المجوهرات من أهم الزينة التي يعتمد عليها الأفراد في المناسبات الخاصة والاحتفالات. كما تعزز صناعة الذهب التراث السعودي وتحافظ على الصناعات التقليدية المرتبطة بها. بالإضافة إلى ذلك، تلعب صناعة الذهب دورًا في توفير فرص العمل وزيادة الدخل للسكان المحليين، وبالتالي تساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة.

أين ذكر الذهب في القرآن الكريم؟

ذكر الذهب في سبع آيات من آيات الكتاب العزيز التي أكد بعضها أن الذهب هو من حلي أصحاب الجنة كثواب للذين عملوا الصالحات لقوله تعالى: ﴿أُولئِكَ لَهُمْ جَنّٰتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأنْهٰـرُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ﴾ (الكهف، آية31 ).

ولأن الخالق - عز وجل- قد حذرنا في الوقت نفسه من عواقب الاندفاع في جمعه واللهث وراء حب القناطير المقنطرة من الذهب: ﴿وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ الله فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ (التوبة: آية34). و الآية السابقة قمة الإعجاز القرآني لأنها سبقت الدراسات العلمية والنظريات الاقتصادية الحديثة بمدى طويل هو عمر القرآن الكريم المعجز نفسه. فكثيرًا ما يكون بريق الذهب الأخاذ خداعا كالسراب فإن الاندفاع وراء هذا البريق فساد للعباد والبلاد، وقد أجمعت النظريات الاقتصادية الحديثة والدراسات العلمية التي بنيت على شواهد هذا العصر بأن اكتناز الذهب يعطل جزءًا غير يسير من ثروة البلاد ويحول دون إنفاقها على مصالح المجتمع ومن هنا تبرز أهمية المعاني العظيمة والحكيمة التي جاء بها قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ الله فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾(7).

هل هناك زكاة على الذهب الذي تلبسه المرأة بغرض الزينة.

أحد تسألات زبائن متجر أريب هل على الذهب الذي تلبسه المرأة بغرض الزينة زكاة، أجاب الدكتور محمد عبد السميع أحد علماء الدين الاسلامي في السعودية قائلا«من كانت تمتلك ذهبا هو حُلي، وتم شراؤه على سبيل الزينة وليس بغرض التجارة، أو ادخار المال، فلا زكاة عليه، لأن زينة المرأة لا زكاة عليها»

وأكد عبد السميع أن ما من يدخر المال في الذهب، بمعنى شراؤه لادخار المال، هذه الحالة يكون عليه زكاة، لأنه ليس حُلي ولكنه مال مُدخر، وتُحسب زكاته بعد بلوغ النصاب وهو أربعة وثمانينة جرامًا، ويحول عليه الحول، فإن الزكاة عليه تكون 2.5% على إجمالي المبلغ.

حكم الاستثمار في الذهب في الإسلام.

يشترط لبيع وشراء الذهب بالذهب التماثل في الوزن بين السلعتين أو المعدنين أو البدلين على أن يكون القبض في مجلس انعقاد البيع، كما ويشترط لبيع الذهب بالنقود المتعارف عليها؛ والقبض أيضا يكون في مجلس انعقاد البيع.

في النهاية، تمتلك صناعة الذهب تأثيرًا كبيرًا على المجتمع الاسلامي. فهي تشكل جزءًا هامًا من الثقافة المحلية والتقليدية، حيث تعتبر المجوهرات من أهم الزينة التي يعتمد عليها الأفراد في المناسبات الخاصة والاحتفالات. كما تعزز صناعة الذهب التراث السعودي وتحافظ على الصناعات التقليدية المرتبطة بها. وأن كان لديك اي استفسار لاتنس التواصل مع متجر أريب، متجر ذهب في السعودية.